فورين بوليسى تختار الانتخابات المصرية ثان أهم انتخابات تغير العالم فى 2012
اختارت مجلة فورين بوليسى الانتخابات الرئاسية والتشريعة فى مصر كثان أهم انتخابات ستجرى فى 2012 من شأنها أن تغير العالم هذا العام. وقالت المجلة المقربة من دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة، إن العيون تتجه صوب مصر لترى كيف أن حامل لواء الربيع العربى سيبحر بالفترة الانتقالية من الديكتاتورية إلى الديمقراطية. وأشارت إلى أن المشير طنطاوى
القومى للبحوث يعلن عن أحدث نتائج علاج السرطان بالذهب الثلاثاء المقبل
يعقد الدكتور مصطفى السيد العالم المصرى الحاصل على أعلى وسام للعلوم من الولايات المتحدة الأمريكية، والمشرف على مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر بالمركز القومى للبحوث، مؤتمرا صحفيا بالمركز يوم الثلاثاء القادم الموافق 3 يناير الجارى الساعة الثانية عشر ظهراً، للإعلان عن
السبت، 9 يونيو 2012
رأسمالية المحسوبية في البحرين... لن تدوم

متظاهرة بحرينية مناهضة لمشروع الوحدة الخليجية (رويترز)
في دول الخليج العربية، ثمة فنادق فخمة تحوي على مقابض مراحيض مطلية بالذهب، ومراكز تسوق يفوق حجمها عدّة ملاعب كرة قدم مجتمعة، وناطحات سحاب تعلو صوب السماء، وجزر اصطناعية مرئية من الفضاء، ومناطق شبه مغلقة ومعزولة عرقيّاً. وُصف كل ذلك بالـ«معجزات» في الصحاريّ الحارقة. هذه علامات واضحة للرأسمالية غير المنظّمة: انظمة سياسية لا تزال في نواح كثيرة تقليدية للغاية، وتطارد بعضها بعضاً على طول الطريق المؤدي الى الحداثة المتمدنة المتطرّفة. مثّلت الأحداث الرياضية جزءاً مهماً من تطور الأحداث أيضاً: من سباق الجائزة الكبرى للسيارات في البحرين وأبو ظبي، وكأس العالم في قطر، الى بطولات التنس في دبي. غير أنّ النموّ في ظلّ غياب العدالة، كما هو واضح في البحرين، يعدّ بمثابة وصفة لصنع كارثة.
إنّ الانتفاضة المستمرة في البحرين، والمعركة الأخيرة بشأن سباق الجائزة الكبرى في «الفورمولا وان»، قد تكونان القشة التي ستقصم ظهر البعير لتغيير مخطط كهذا. محلياً، لم تكن معارضة سباق الفورمولا واحد تتعلق بهيئة رياضية عالمية تدعم نظاماً قمعياً فحسب. بل جاءت أيضاً كتعبير عن الغضب تجاه المشاريع الوجاهية المفرطة واهدار الموارد، فضلاً عن الاستياء من انتهاكات حقوق الانسان.
في المستقبل، قد يكون ذلك دليلاً على أنّ فعاليات أخرى ستتحوّل الى مساحة للتحريض على أنظمة خليجية أخرى. تبدو قطر، التي اختيرت لاستضافة مباريات كأس العالم في 2022، مدركة لهذا الأمر، وقد أعلنت أنها ستسمح بانشاء نقابات عمالية، قبل ذلك الحين.
وجهة نظر اخرى حيال معركة سباق السيارات والاحتلال السابق لدوار اللؤلؤة في البحرين، ترى بأنّ الأمر عبارة عن منافسة على الأماكن العامة، إذ يسعى مواطنون مظلومون إلى مصادرتها.
يقول مارك أوين جونز، مقيم سابق في البحرين وباحث دكتوراه، بأنّ «سيطرة الحكومة على الاماكن العامة ــ التي تدل على سلطة الأسرة الحاكمة الذكورية ــ كانت جزءاً من استراتيجية أساسية للنيوليبرالية، اذ إنّه في المساحات العامة يتم خلق صورة ايجابية لمكان جدير بالاستثمار».
بما في ذلك «نصب اللؤلؤة»، الذي هدم للحيلولة دون استخدام مساحته لتحدي سلطة الاسرة الحاكمة وسباق الجائزة الكبرى أيضاً، الذي تستغله الأسرة للتسويق «للتمدن العالمي» لبلادها.
لدى الانتفاضة في البحرين، التي بدأت في 14 شباط من العام الماضي، جذورها التاريخية في التطوّر المجنون الذي تلى الطفرة النفطية في السبعينيات. طفرة أدت الى استصلاح نحو 20 بالمئة من أراضي المملكة من البحر. هذه الأرض التي قُدرت قيمتها بنحو 40 مليار دولار في 2010 أثناء التحقيقات البرلمانية، مسجلة مباشرة باسم اعضاء الاسرة الحاكمة الذين تركوا نسبة 3% فقط من الشواطئ مفتوحة لعامة الناس.
في هذه الأثناء، أدى الاعتماد الكبير على القوى العاملة الأجنبية (جزء منه من أجل الهندسة السكانية) الى عزل الناس داخل بلدهم الخاص، والى تباعد الناس في السوق، وحرّك الرغبة في تحقيق عدالة اقتصادية. بصرف النظر عن اخراج الناس من سوق العقارات، كان هناك تأثير قليل لـ«تسلسل تنازلي»، وأحداث كالفورمولا واحد فشلت في تحقيق مكاسب كبيرة للفقراء.
التحول العمراني السريع للبحرين يتباين تبايناً صارخاً مع واقع الفقر الاقتصادي النسبي والاضطرابات الاجتماعية والسياسية. وفقاً لحسابات الحكومة نفسها، يتم تعيين خط الفقر النسبي ليكون 463 ديناراً (1230 دولاراً) شهرياً. ومع ذلك تشير الحكومة أيضاً الى انّ متوسط الأجور للبحرينيين يبلغ 449 ديناراً (1190 دولاراً) شهرياً...
ترأس النخبة السياسية والاقتصادية، التي تتكون في معظمها من أعضاء من الاسرة الحاكمة والموالين لها، نظاماً فاسداً بطبيعته، ولها مصالح ضخمة خاصة لابقاء الوضع الراهن على ما هو عليه. تشمل امتيازاتهم ادارة مؤسسات توزيعية تراكم العائدات النفطية جراء بيع 150 الف برميل يومياً، تتبرع بها المملكة العربية السعودية، وامتلاك اسهم ضخمة من مؤسسات احتكارية خاصة وعامة، ومصادرة الاراضي الجماعية.
مثلاً في حلبة سباق البحرين الدولية التي تستضيف سباق الفورمولا واحد، اكتشفت لجنة التدقيق التابعة للحكومة انّ السباق قد ولد خسارة سنوية للبحرين بلغت 49 مليون دولار اميركي في 2006، ولا يبدو أنّها تقلصت كثيراً منذ ذلك الحين. في كلّ الخدمات التي تُقدم حول مكان الحدث، كالمكاتب والفنادق وسيارات الاجرة، لدى وزير الخارجية او ولي العهد حصة فيها.
في استضافة البحرين لسباق الجائزة الكبرى، تدافع رأسمالية المحسوبية عن نفسها بنفس انتقامي، وتسعى الى حماية المعادلات السياسية والاقتصادية التي تثير استياءً اجتماعياً. وقد بيّن ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي في بلدان الخليج على مدى العقد الماضي (مع الاخذ بعين الاعتبار الأزمة المالية العالمية) انّ هذه الأنظمة عرضة للاضطرابات الاجتماعية، كغيرها من البلدان.
ان سباق الفورمولا واحد الذي هو جزء من المشروع النيوليبرالي، لا يتعلق فقط بالسياسة والاقتصاد، بل بالعنف والخطر والأمن الذي يعاني منه الشعب. قد يكون من السابق لأوانه الاعتقاد بأنّ الاحلام الثورية ستحل محل الواقعية السياسية للنفط والمال، وتجهز على المشاريع الحديثة المفرطة للدولة الخليجية الرئيسية. لكنّها ستقضي عليهم يوماً ما.
صوت مصر الحرّ

كثيرًا ما زعمت الأنظمة الرجعية والمتواطئة أنّ الشعوب العربية تقف أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الأنظمة، على علاّتها، وإما أنظمة إسلامية. وكما أكدنا هنا، فإنه بالرغم مما آلت إليه الجولة الأولى في انتخابات الرئاسة المصرية الأسبوع الفائت من نتائج قد تبعث، للوهلة الأولى، على اليأس والإحباط، فإنّ بين ثنياها، في حقيقة الأمر، ما يدعو إلى التفاؤل!
فرغم أنّ المرشحين الذين ستجري بينهما الجولة الثانية، رجل النظام أحمد شفيق ومرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي، بعيدان كل البعد عن تمثيل ثورة 25 يناير، بأهدافها وروحها وقيمها التحريرية والتحرّرية، يجب أن نتذكر أنّ الاثنين حصلا معًا على أقل من 50% من أصوات المصريين. فيما حصل المرشحان الأقرب إلى الثورة والثوريين، حمدين صبّاحي وعبد المنعم أبو الفتوح، على نصف أصوات الشعب المصري، وذلك رغم حقيقة أنّ الثورة وصنّاعها ومرشّحيها واجهوا جهازي الدولة والإخوان، على ما يعنيه هذا من قدرات مالية وإعلامية وغيرها.
إنّ هذه الصورة تؤكد أنّ أمام مصر خيار ثالث، يمثله صباحي بالأساس وبدرجة ما أبو الفتوح، يحظى بتأييد أكبر من تأييد النظام القديم والإخوان. وتؤكد أنّ المعركة من أجل الديمقراطية لا تنفصل عن معركة العدالة الاجتماعية والسيادة والكرامة الوطنية، لأنّ الصوت الحر لا يكون حرًا إذ كان صاحبه جائعًا أو مهددًا. وتؤكد أنّ القضايا الحقيقية ليست تثبيت الأمن الذي زعزعه أركان النظام من باب الابتزاز، وليست معركة مفتعلة على هوية مصر الدينية، بل بالذات على القضايا التي غيّبها شفيق ومرسي: القضايا الاجتماعية الاقتصادية، والحقوق والحريات العامة والخاصة، وموقع مصر السياسي عالميًا وعربيًا وأفريقيًا.
لقد وضعت النتائجُ القوى الثورية في وضع لا تُحسد عليه؛ بين خيار تكريس النظام أو خيار إعادة إنتاجه، بتبعيته وطغيانه وجوره الطبقي، بواجهة إسلامية. ولكن شعب مصر العظيم، بطليعته الثورية وشارتها ميدان التحرير، قادرٌ على اجتراح الخيار الذي بدا مستحيلا قبل يناير 2011، بعيدًا عمّن من يحاول يطرح النظام كـ"أهون الشرّين" أو من يحاول تسويق خيار الإخوان مستعينًا بأموال الخليج.

السامريون في جبل جيريزيم

نابلس من فوق جبل جيريزيم
- في اثناء تجوالي في انحاء الوطن، التقيت كاهن الطائفة السامرية الكاهن يافت بن آشر (حسني واصف السامري) ليحدثني باسهاب عن الطائفة ومعتقداتها وحضارتها، احاول هنا تسليط الضوء عليها لاغناء القراء بالمزيد من المعلومات عن السامريين
يختلف المؤرخون حول اصل السامريين، فالبعض يقول انهم من الشعوب التي عاشت في جنوب العراق في العصور الغابرة، والبعض يعيد تاريخهم الى فترة الملك سليمان، سنة 930 ق.م. وبعد انقسام المملكة اليهودية الى مملكتين، مملكة يهودا وعاصمتها القدس، وملكها رحبعام ابن الملك سليمان، والمملكة الشمالية وعاصمتها سبسطية وملكها يربعام بن نباط.
اما الفكرة الاخرى حول تاريخهم، فربما من تحريف الكلمات سامريون وسومريون. الاسم سومريون مشتق من سومر اوشنعر (في التوراة دعيت شنعار) وهي الارض التي تقع في الدلتا الجنوبية من ارض الرافدين. وكلمة شومرون تعني محافظ، وهناك من يدعي ان السامريين نسبة الى شامرالذي باع جبلا للملك عمري وبنى عليه مدينة شامر ثم السامرة.
بناءً على ما تقدم فربما يعود اصلهم الى فترة سبي بابل سنة 587 ق.م على يد نبوخذنصر وعودتهم بعد وعد كوروش سنة539 ق.م.
في اثناء تجوالي في انحاء الوطن، التقيت كاهن الطائفة السامرية الكاهن يافت بن آشر (حسني واصف السامري) ليحدثني باسهاب عن الطائفة ومعتقداتها وحضارتها، احاول هنا تسليط الضوء عليها لاغناء القراء بالمزيد من المعلومات عن السامريين.
يبلغ عدد السامريين في البلاد حوالي 800 نسمة، يسكن نصفهم على قمة جبل جيريزيم (881 م ويقع جنوب نابلس) ونصفهم الآخر في مدينة حولون قرب تل ابيب، ويحمل السامريون في جيريزيم الهوية الاسرائيلية لتسهيل تواصلهم مع الطائفة في حولون.
- أركان الديانة السامرية
1. وحدانية الله الواحد الاحد
2. نبوة موسى بن عمران كليم الله ورسوله
3. الشريعة المقدسة، خمسة اسفار التوراة الوصايا العشر
4. قدسية جبل جيريزيم، قبلة السامريين ومأوى افئدتهم
5. اليوم الآخر، يوم الحساب والعقاب
لا يكن لك آلهة اخرى امامي 2. لا تحلف باسم الله كذبا3. احفظ يوم السبت 4. اكرم اباك وامك 5. لا تقتل 6. لا تزن 7. لا تسرق 8. لا تشهد شهادة زور 9. لا تشته زوجة قريبك ولا بيت صاحبك 10. قدسية جبل جيريزيم الذي اختاره المولى لاقامة عليه الشعائر الدينية.
يلاحظ هنا الجمع بين الوصية الاولى والثانية ليصبح العدد تسعة ثم اضيفت الوصية العاشرة حول قدسية جيريزيم.
- الشريعة المقدسة
- اللغة والاعياد والصلوات
هي اللغة العبرية القديمة، لغة الاشارة والتصوير، كل حرف منها يشبه احد اعضاء جسم الانسان، تتألف من 22 حرفا. تقرأ من اليمين الى اليسار، واقرب اللغات اليها اللغة الآرامية واللغة العربية، لكونهما لغات سامية. اما اللغة اليهودية فهي لغة آشورية، وكان الراب عزرا هسوفير قد قام بتغيير اللغة من العبرية القديمة الى الآشورية في عهد القائد زروبابل قبل حوالي 2300 سنة.
الصلاة لديهم هي تقرب من الله، تأمل تشفُّع ابتهال وتضرع، وتقوم مقام القرابين في الهيكل. يصلي السامريون يوميا صباحا عند الفجر ومساء عند الغروب، وكل منها سبع ركعات. اضافة لطهارة الجسم، يسبق الصلاة الوضوء بغسل الاعضاء المكشوفة. ثلاثا لكل منها، مع قراءة آيات خاصة من التوراة على كل عضو تدل على نوعية حركته.اما قبلتهم وقت الصلاة فهي جبل جيريزيم.
يحتفل السامريون بسبعة اعياد موسمية مثل الطوائف اليهودية وهي: الفصح، الفطير، الحصاد، رأس السنة العبرية، الغفران، المظال (العرش) واليوم الثامن وهو اليوم الثامن من عيد العرش.
جميع اعياد السامريين دينية وليس لهم اعياد وطنية او قومية.
خصه رب العالمين بسبعة شواهد في التوراة، في عبر الاردن، وراء طريق غروب الشمس، في ارض كنعان، الساكنين في العربة، مقابل الجلجال، بجانب بلوطة موره، امام شيكيم (نابلس) (تثنية 11:30)
وخصه الله بالبركة لقدسيته (تثنية 12:29) لذا يؤمن السامريون بان الله اختاره لتقديم القرابين عليه والعشور والاضاحي، فاصبح احد الاركان الخمسة التي يرتكز عليها الدين السامري.عليه بنى سيدنا ابراهيم مذبحه ليقرب ابنه اسحاق عليه وهناك تراءى الملاك ليعقوب في الحلم، وهناك اقام القائد يهوشوع بن نون والكاهن الاكبر العازار بن بينخاس هيكل موسى على قمته (وليس في القدس). آثار المعبد السامري على مرتفع تل الرأس- معبد من فترة هادريان اقيم على انقاض معبد من فترة اسكندر الكبير سنة 332 ق.م وهدم على يد الحشمونائيم والكهنة الكبار في القدس في فترة هيركانوس ، وبعدها لم يبن السامريون اي معبد – بل ان وجهة الكنيس تجاه مكان المعبد.
- الطهارة
بالاضافة الى ما ذكر، لا يجوز للمرأة السامرية ان تلمس الانسان السامري او اي شيء من حاجة البيت في اثناء العادة الشهرية والتي تستمر سبعة ايام، تكون فيها منزوية في فراشها ويلي ايام طمثها هذا الاستحمام بالماء. واذا ولدت ابنا ذكرا فانها تبتعد41 يوما، واذا ولدت انثى فانها تبتعد 80 يوما يحق لها الاعتناء بالولد الرضيع وتستطيع مزاولة وظيفتها وتعليمها خارج البيت فقط (مثلا عند اهلها).
- الزواج والميراث
لا يتزوج السامري الا من سامرية، ولكن بسبب قلة عددهن فيحق لهم احضار نساء من دول بعيدة وبشرط ان تصبح سامرية الدين، فلا يتزوجون من المناطق المجاورة خشية عودة المرأة الى اصلها واهلها.
يوزع الارث عند السامريين بالتساوي، وتكون حصة البكر الضعف، وميراث البنت والمرأة السامرية، في الاموال المنقولة نفس الحقوق كالرجال اما في الاملاك غير المنقولة فلا ترثن اذا كان لهن اخوة. وفي حالة عدم وجود ذكور، فان النساء يرثن بشرط ان يتزوجن من ابناء عمومتهن، كي لا يختل توازن تقسيم الارض المقدسة على اسباط بني اسرائيل.
بخصوص الحياة الاجتماعية، يرأس الطائفة السامرية الكاهن الاكبر، وهو من سبط لاوي، اي من عائلة الكهنة والاكبر جيلا، يساعده في مهامه مجلس كهنوتي مكون من اثني عشر كاهنا وهو المقرر بالشؤون الدينية لشطري الطائفة في حولون وجبل جيريزيم. اما الشؤون الدنيوية فيديرها لجنتان منتخبتان في جيريزيم وحولون، يرأس كل منهما سكرتير، وتنتخب اللجان مرة كل سنتين بطريقة ديمقراطية.
- السامريون وباقي الديانات
الاسلام هو اقرب الديانات الى السامرية من حيث الوحدانية والطهارة. والصلوات ركوع وسجود يسبقها الوضوء. اما العلاقة بالمسيحية، فقد ذكرت في العهد الجديد عدة مرات، واهم ما يجمع الديانتين هو التسامح والمحبة والسلام، الكثير من المؤسسات الخيرية المسيحية يطلق عليها – السامري الصالح- تيمنا بالسامري الرحيم الذي انقذ المريض من الموت (لوقا25:1) والمرأة السامرية التي التقت بالمسيح في بئر يعقوب (يوحنا41:5)وكذلك نكران الجميل والاعتراف به- العشرة البرص (لوقا17ا11-18).
اما علاقة السامريين باليهودية ففيها عدة اختلافات، حيث ان التوراة السامرية مكتوبة باللغة العبرية القديمة بينما التوراة اليهودية مكتوبة باللغة الآشورية وهناك سبعة آلاف خلاف بين النسختين. يصف اليهود السامريين بالكفرة والكوتيين نسبة الى المدينة التاريخية كوت في دلتا الرافدين في العراق، وذلك لان الآشوريين نفوهم الى هناك (سبي بابل) واطلق عليهم التلمود البابلي، المعارضون والكفار، وكذلك يعتقد السامريون ان جبل جيريزيم ذكر في الشريعة ثلاث عشرة مرة بينما القدس لم تذكر في التوراة، وان الملك سليمان اتخذها عاصمة له، وبنى هيكله فيها لاسباب سياسية.
لماذا الخوف من الإسلاميين؟ امنحوهم فرصة للفشل

رشيد شاهين
الثلاثاء 5/6/2012
الثلاثاء 5/6/2012
مسلحون في افغانستان – من حارب الاتحاد السوفييتي كان يدرك جيدا ماذا يريد..
//
منذ بدأت المؤشرات والبوادر للسقوط المريع للاتحاد السوفييتي نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، أخذ نجم الحركات الإسلامية في الصعود، هذا الصعود الذي وبعد ما يزيد على العقدين من الزمن، لم يكن صدفة، أو خبط عشواء، ولا ضربة لمشعوذ "في الرمل والودع"، حيث من الواضح أن من حارب الاتحاد السوفييتي على مدار عمر هذا الاتحاد، كان يدرك جيدا ماذا يريد، وكان حدد مسبقا بوصلته وفي أي اتجاه هو ذاهب، ذلك ان الأمور في غير أوطان العربان لا تسير على السليقة، ولا على الفطرة، فهم يعقلون ويتوكلون بطريقتهم الخاصة، لا بطريقة امة العربان، طريقة تستند إلى العلم والبحث والتمحيص والتحليل.
في هذا الإطار، تشير معظم التقارير والدراسات، إلى أن الغرب الاستعماري، وقبل ان يصل إلى الهدف المنشود في إسقاط الاتحاد السوفييتي، كان قد اعد العدة للإعلان عن عدو جديد، قد يكون أكثر خطورة مما كان يشكله الاتحاد السوفييتي إبان قمة مجده، وهذا العدو يتمثل في القوى الإسلامية التي كانت في واقع الحال حركات تنال في كثير من الأحيان رضا ودعم العديد من الأنظمة في المنطقة العربية.
يمكن في هذا السياق الحديث عن الحركة الوهابية التي كانت ولا زالت تحظى بدعم رسمي من الدولة السعودية، برغم بعض الخلافات أو الاختلافات التي قد تظهر بين فترة وأخرى، لا بل ان البعض يرى ان مؤسس الفكر الوهابي محمد بن عبد الوهاب كان قد "تحالف مع محمد بن سعود وأسس معه الدولة السعودية" (احمد الكاتب – الفكر السياسي الوهابي- ص 10)، ويشير الكاتب إلى ان "الملك فهد نفسه قال في العام 1989 ان الشيخ بن عبد الوهاب لم يقم إلا بالدعوة لتطهير العقيدة من البدع والضلالات".
الاعتقاد السائد ان الحركات الإسلامية صعدت الى واجهة الاهتمام والأحداث بجهدها وبما كانت تقوم به من أعمال خيرية أو اجتماعية فقط، فيه بعض من الحقيقة، لكنها ليست الحقيقة الكاملة، صحيح ان الناس كانت في أمسّ الحاجة إلى المساعدات التي تقدمها الجماعات الإسلامية في العقود الماضية من القرن الماضي، وخاصة في الخمسينات والستينات وكذلك السبعينات وما بعد ذلك،وحتى الآن في كثير من الأحيان، إلا أن الحقيقة أيضا هي ان هذه الجماعات، كانت وما زالت قريبة من أنظمة الحكم، وتعتبر مرضيا عنها في كثير من الأحيان والدول، ولنا في الحركة السلفية في مصر خير دليل على ذلك، وخاصة مواقفها التي صار الكل يعلمها خلال ثورة شباب مصر الحالية، وحتى هنا في فلسطين، فانه لم يتم تسجيل اعتقال أي من الشباب الفلسطيني المناضل على خلفية إسلامية أو بشبهة الانتماء إلى تنظيم إسلامي منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة في العام 1967حتى العام 1987 أي العام الذي أعلن فيه عن قيام حركة حماس.
- *مصدر التخويف: الغرب*
مما لا شك فيه ان نجم هذه الحركات بدأ بالصعود بشكل اكبر، كنتيجة للفشل الذريع الذي واجهته القوى والحركات والأحزاب القومية وغيرها من الأطر التي لا تدعي الإسلام أو تتخذ منه شعارا ولا تتبناه في ممارساتها ونظرياتها، وكان لتجارب الحكم خاصة في سوريا ومصر والعراق وليبيا واليمن، خير دليل على فشل الأطر والحركات القومية في حل أو إدارة الصراع، أو حتى تحقيق الحد الأدنى لحلم الشعوب العربية بالتحرر والوحدة والديمقراطية والتعددية.
لا يمكن هنا القفز عن الحقيقة التي تقول ان الحركات الإسلامية تعاملت تاريخيا مع القوى القومية والوطنية بعداء غريب لا يمكن فهمه، وكانت تعمل جاهدة على إحباطها وإفشالها ومعاداتها ووصمها بأقذع الصفات، كما وعملت على تنفير الناس منها ومن الالتفاف حولها، وكان ذلك جليا خلال الحرب في أفغانستان، عندما كان يتم توجيه الشباب العربي والمسلم إلى أفغانستان بدلا من فلسطين، عدا عن الكثير من الممارسات التي مورست في فلسطين بحق القوى الوطنية من قبل التيارات الإسلامية.
ان الحجج والذرائع التي يسوقها بعض الإسلاميين وحركاتهم حول تراجع وفشل القوى القومية وغيرها، ليس مرده إلى ان هذه القوى أدارت الظهر إلى شعاراتها، وهي وإن فعلت، فان القوى الإسلامية لم تبد أكثر حرصا على تلك القضايا كما إنها كانت تغيب القضايا المركزية الأساسية تغييبا شاملا وكاملا عن برامجها، لا بل كانت تقف موقف العداء التام من تلك القضايا، وتعتبر ان من يشارك في الدفاع عنها ليسوا سوى جماعات الحادية الفكر والمنهج، وهذا بتقديرنا ليس غريبا عليها، فهي "القوى الإسلامية"، لا تتردد في تكفير بعضها البعض، برغم انها في النهاية تغرف من نفس المنهل والمنبع.
وحتى خلال ثورات الربيع العربي، فان القوى الإسلامية سواء في مصر أو تونس او ليبيا لم تحدد مواقف نهائية من قضايا لها علاقة بالقضية الفلسطينية على سبيل المثال، وهي لم تتميز في مواقفها عن بقية القوى غير الإسلامية، وحتى في غزة، التي تحكمها حركة الإخوان المسلمين ممثلة بحركة حماس، فان الأمر لم يعد كما كان عليه الحال قبل ان تصعد الحركة إلى سدة الحكم، وهي تتخلى تدريجيا عن الكثير مما كان معلنا قبل ان تمارس الحكم في القطاع.
- *التخويف وزيادة الشعبية*
الحركات الإسلامية لا تملك برامج مختلفة عن القوى الأخرى، وأي ادعاء غير ذلك في هذا الإطار يصبح ضربا من الدجل، وهي إذا ما امتلكت أية برامج فهي حصرا في المجال الاجتماعي، حيث يمكنها لو استطاعت الوصول الى الحكم ان تقوم ببعض التغييرات في هذا المجال، لكن ماذا يمكن لها ان تفعل في علاقاتها الإقليمية او الدولية، خاصة في ظل موازين قوى اقتصادية وعسكرية تؤكد على ضعف واضح في أي من الدول التي يمكن لهذه الحركات ان تصل فيها الى الحكم، وماذا يمكن لحركة كالإخوان المسلمين ان تفعل على سبيل المثال في معاهدة كامب ديفيد او معاهدة وادي عربة، او اتفاق أوسلو، ان المبالغة بالطريقة التي يتم الإعلان عنها من قبل الحركات الإسلامية، لا يمكن التعامل معها بجدية، خاصة وانها تشي في بعض الأحيان وكأن هذه الحركات تعيش في كوكب منعزل، وان لا قوى أخرى في ذاك الكوكب، حيث يتم التفصيل والتنظير بشكل يبعث على السخرية.
حالة الخوف التي يحاول العالم وخاصة في الغرب، الترويج لها من وصول الإسلاميين الى السلطة في الدول العربية في مرحلة ما بعد الربيع العربي، ليست حقيقية، خاصة ونحن نعلم ان هنالك اتصالات واجتماعات واتفاقيات مسبقة ورسائل "تطمين" تتم بين هذه القوى والدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، كما ان هنالك بيانات وتصريحات تصدر بين الفينة والأخرى، للتأكيد على ان هذه القوى ليست قوى معادية للغرب، وإنها سوف تعمل ضمن ما هو "مسموح" به، وإنها لن تشب عن الطوق مهما كانت الظروف.
التخويف من القوى الإسلامية يقود إلى المزيد من "شعبية" هذه القوى، وكأن الأمر مدروس بشكل مسبق، حيث هنالك حالة من التنافس في وسائل الإعلام الغربي والعربي للتخويف من هذه القوى، ويمكن لمن شاء الاطلاع على ما ورد في الصحف الأجنبية تعليقا على الانتخابات المصرية قبل ان تكتمل وتصدر نتائجها، كما ان هنالك تصاعدا في التصريحات من قبل المسئولين الغربيين بشكل عام تصب في ذات الإطار، كل هذا يدفع بدون شك الى المزيد من التقدم لهذه القوى وازدياد "شعبيتها" خاصة في ظل ثقافة تستند الى العاطفة في هذا الجزء من العالم، فكلما أظهرت الدول الغربية مزيدا من الخوف من تلك القوى"الإسلامية"، كلما زاد إقبال الجماهير على اختيار تلك القوى ودعمها، على اعتبار أنها تشكل تهديدا للقوى الغربية، عدا عن سياسة التخويف المستندة إلى سيف الله المسلط على الرقاب، والغيبيات التي هي ابسط الوسائل لنشر حالة من الرعب بين الناس وخاصة البسطاء منهم.
من خلال كل التصريحات ورسائل " التطمين" التي تقوم بها الجماعات الإسلامية إلى الدول الغربية، يشعر المرء وكأن هنالك حالة من التناغم بين ما يصدر من تصريحات في الغرب وبين ما يتم تقديمه من قبل الحركات الإسلامية، وكأن ذلك مقدمة لما ستكون عليه المرحلة القادمة، لكن السؤال يبقى، ماذا يمكن لهذه الحركات ان تقدم لشعوبها ما خلا البرامج الاجتماعية؟ ولم كل هذا الخوف والتخويف من هذه الحركات إذا ما وصلت الى سدة الحكم في أكثر من بلد عربي؟ هل يعتبر ذلك مقدمة لحكم الحركات الإسلامية في الدول العربية بعد ان أفل نجم الحكام الطغاة في بعض هذه الدول؟ وهل يمكن ان تنجح هذه الحركات فيما فشلت به القوى القومية العربية على مدار عقود من الحكم القاسي؟ وهل سيكون الوضع في هذه الدول أفضل حالا مما كان عليه الأمر في ظل القوى القومية؟
وصية ليـــونا اليهوديـــــــة إلى ابنها السلطان سليم العثمــاني
--- يا بنيّ سليم يا سلطان السلاطين إليك ولأبنائي وأحفادي وصيّتي هذه لتعملوا بها وإيّاكم أن تهملوا بنداً فيها وهي
1-ارفع سيفك عن العلويّين الموالين والمحبّين لآل البيت وكفى ماقتلت منهم وخذ من صفوفهم كلّ ذكر قادر على حمل السلاح وجنّدهم بشكل اجباري وضعهم في مقدمة جيشك فإن قتلوا استرحت منهم وإن قاتلو أراحوك
2-أرسل بني رجالك السريّين لقتل الأعلام منهم من الرجال والنساء بكل سريّة وكتمان حتى تفرّغهم من طاقاتهم الفكريّة
3-خذ يابنيّ من المناطق التي قاومتك بضراوة ك— حلب ومناطقها مئات الألوف من الرجال وهجّرهم إلى داخل بلادك تركيا واستخدمهم في السّخرة في الجبال لقطع الأخشاب ونقلها لإقامة أساطيلك لتغزو بها ما وراء البحار ومن أبى التّهجير فاقتله وقد يمكن يا بني قليل من هولاء المهجّرين أن يتمرّدوا في الجبال داخل بلادك فلاحقهم تحت شعار
/تاركيّ إيمان/ ومن تظفر به منهم فاعدمه بتهمة /تارك إيمان/
4-لاتدعهم يا بني يبصروا النور ولاتدعهم يتعلموا وافقروهم بزيادة الأتاوات---- (أي الضرائب)
5-ازرعوا التفّرقة الاجتماعية في صفوفهم باعتمادكم رجلا منهم في كل منطقة من مناطقهم يتعاون معكم واعطوا لكل منهم دعما بقدر تعاونه معكم وحيث أن الناس عبيد لمصالحهم فسوف تنقسم يا بني كتلتهم الواحدة وعشيرتهم العلويّة إلى عشائر شتّى تسمى كل عشيرة باسم رجل منهم
6- بتنفيذكم بنود هذه الوصية تتخلصون من شر هؤلاء القوم أحفاد وأتباع علي بن أبي طالب الذي قتل أجدادنا من اليهود وأبناء يهوذا في المدينة وخيبر
ولذا يا بني الثأر منهم بكل الوسائل وكافة الطرق
انتهت الوصية
العائلة الملكية المغربية الشريفة



.
.
.


.
.


.
.
.
.


.
.


.
.


.
.
.


.


.
.


صاحبة السمو الملكي الأميرة للا فاطمة الزهراء، عمة
الملك محمد السادس. وهي زوجة الأمير مولاي علي، وكان له دور بارز في
الاتصال بالملك محمد الخامس أثناء تواجده بالمنفى بمدغشقر، وكان لزجها صلة
وصل بينه وبين الوطنيين من جهة وبينه وبين أحرار الفرنسيين المساندين
لاستقلال المغرب من جهة أخرى
.
.


صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مليكة،
عمة الملك محمد السادس، لها أنشطة اجتماعية، وتشغل منصب رئيسة الهلال
الأحمر المغربي، منظمة لها دور اجتماعي متواجدة في كل الكوارث الطبيعية
التي تعرفها المملكة. متزوجة بمحمد الشرقاوي
.
.
.


.
.
.
للا سلمة
منذ اعلان خطوبتها
للملك محمد السادس,في أكتوبر من سنة 2001,والأميرة للا سلمىتثير اليها
الأنظار.مع مرور السنوات,بدأ عدد المعجبين يتزايد مع المنتقدين.لتصبح
للاسلمى نجمة المغرب الأولى بدون منازع,"نيشان" تقدم لقرائها آخر صور
ومستجدات أميرة الشعب وملكة القلوب
الرحلة الأخيرة التي
قامت بها زوجة محمد السادس الى السنكال أثارت اليها العديد من
الأنظار."اللوك" الجديد للأميرة للاسلمى,انطلاقا من تسريحة الشعر الى
الملابس والأكسسوارات,أثار أكثر من تعليق."لقد غيرت شكلها نهائيا" تقول
شابة بيضاوية. أما تسريحة شعرها ولباسها شبه الرياضي فقد جعلا صورتها
الأخيرة تنشر بسرعة البرق على الأنترنيت.خلال قراءتها لخطابها الذي تم بث
جزء منه على القناة الأولى,انتبه العديد من المغاربة الى لكنتها الفرنسية
الخالية من الأخطاء ونطقها السليم.وان كانت,على غرار زوجها لا تتقن بشكل
تام فنون الخطابة.لكن الأميرة الشابة أبانت عن ثقة كبيرة في النفس وعن تألق
لافت.القاء الخطابات في حد ذاته شكل من أشكال الحضور المتميز والقوي الذي
أصبح يتكرر بوتيرة أكثر من السابق.مجلة"كالا" الفرنسية كتبت في أحد أعدادها
الصادر بعد ميلاد الأميرة للا خذيجة"منذ فترة قصيرة,شيء ما تغير لدى
الأميرة للاسلمى,ماكياج أخف,أقراط أقل بهرجة,تنورات تقترب من أعلى
الركبتين...عند المرأة,حين يتغير الأسلوب بشكل تصاعدي على مستوى الأناقة
والنضج,فذلك علامة على مزاج يفرض نفسه أكثر فأكثر وعلى شخصية تتفتح
وتتألق.أحد المظاهر الجميلة للسعادة,كما يقال...".الأمر ينطبق بالفعل على
الأميرة للا سلمى التي احتفلت منذ بضعة أشهر بعيد ميلادها الثلاثين,والتي
تبين في كل مرة عن ثقة أكبر واختيارات أقرب الى شخصيتها الحقيقة,بعيدا-بعض
الشيء- عن اكراهات البروتوكول الصعبة.ماكياجها أصبح أقل حدة وبهرجة,فيما
خففت أيضا من عدد وحجم الاكسسوارات الكثيرة التي كانت تزين بها أذنيها
وعنقها.شعرها أيضا أصبح أقل انتفاضا ليأخذ أشكالا أخرى تزيد الأميرة
تألقا,رغم أن بعض من أتيحت لهم فرصة اللقاء مباشرة بالأميرة عبروا عن
كونها"ماشي فوطوجينيك",لأن صورتها لا تترجم باخلاص جمالها الحقيقي.في نفس
الوقت انتبه المتتبعون الى كون الأميرة للا سلمى,في صورها وخرجاتها
الأخيرة,بدت وقد احتفظت ببعض الكيلوكرامات الزايدة منذ ميلاد طفلتها
الثانية الاميرة للا خديجة,اذ أصبحت تبدو أسمن بقليل من صورتها خلال سنوات
الزواج الأولى وبعد ميلاد الأمير مولاي الحسن,وان كانت لا تزال تحافظ على
قوام ممشوق.بعض المهتمين والمتتبعين لشؤون زوجة محمد السادس ربطوا الأمر
بتغيير محتمل في النمط الغذائي جعل الزوجين الملكيين,على ما يبدو يفقدان
بعضا من رشاقة سنوات الزواج الأولى.
رحلة ضد السرطان

خدامة مزيان


لطيفة,لكن صارمة

في البروتوكول رائدة غير المسبوق

ملكة لا تحمل اللقب

مجلس الأمن يكرس التخلي النهائي عن مخطط بيكر وعن أي بديل آخر غير تسوية سياسية متفاوض بشأنها

كما أن أيا من أعضاء الهيئة الأممية - يضيف المراقبون - لم يشر خلال المداولات لأي مقترح سابق للأمم المتحدة.
وسجل المراقبون أيضا أن أعضاء مجلس الأمن الدائمين وغير الدائمين أكدوا مجددا دعمهم للأمين العام السيد كوفي عنان ولمبعوثه الشخصي السيد بيتر فان والسوم في مجهوداتهما الرامية إلى إيجاد حل سياسي متفاوض بشأنه لقضية الصحراء.
وتساءل هؤلاء المراقبون كذلك عن الموقف الذي عبرت عنه الجزائر التي تواصل، لوحدها، الإلحاح على مخطط بيكر والمطالبة بتطبيقه.
كما عبروا عن استغرابهم للتباين بين هذه التصريحات الجزائرية ومحتوى قرار مجلس الأمن ومداولات أعضائه.